بمدرسة الطموح ثنائية اللغة، نوفر بمرحلة الروضة لدينا اللبنات الأساسية التي تدعم التطور الفكري والعاطفي والاجتماعي والبدني لمتعلمي مراحل التأسيس. ويشارك طلابنا في تجارب تعليمية ثرية ومتنوعة في ظل مناخ آمن وإيجابي. وتعد اللغة الإنجليزية بمثابة اللبنة الأساسية في يومنا هذا ويتم تقديمها من خلال مجموعة من الأنشطة التعليمية التي تشمل الاستماع والتحدث والرسم بالإضافة إلى مهارات القراءة والكتابة الأساسية.
إن برنامجنا بمثابة سلسلة تعليمية تستمر لمدة 3 سنوات تبدأ من السنوات الأولى وتنتهي في صف ثانية روضة. وعلى الرغم أن القبول بالمدرسة يمكن أن يتم بأي مرحلة، إلا أننا نشجع وبشدة البدء بالمدرسة منذ السنوات الأولى لتحقيق الاستفادة القصوى من البرنامج التعليمي للطفولة المبكرة الذي نقدمه.
بينما يلعب تطوير مهارات القراءة والكتابة والرياضيات دورا هاما على مدار اليوم، إلا أننا ملتزمون أيضا بتعليم المهارات الاجتماعية والعاطفية الأساسية والتي تعتبر بالغة الأهمية لتحقيق النجاح.
إن التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء من شأنه تمكين الأطفال الصغار من تجربة الصداقة وتعلم المشاركة وتناوب الأدوار والمشاركة في اللعب الإبداعي. وبالبرنامج التعليمي للسنوات الأولى بمدرسة الطموح ثنائية اللغة يشارك الطلاب في مجموعة متنوعة من الأنشطة طوال الصباح لتعزيز الكفاءات الاجتماعية والعاطفية.
نركز في الصفين أولى روضة وثانية روضة على اللعب التعليمي للأطفال للسماح للطلاب بإظهار معرفتهم وفهمهم.
نحن نقوم بدمج أنشطة اللياقة البدنية اليومية والأنشطة الفنية للمساعدة في تطوير التآزر الحركي الدقيق والشامل. يعد الركض والقفز والرمي والقص واللصق والكتابة من الطرق التي تساعد طلابنا على البقاء أصحاء ونشيطين بينما تساعد أنشطة الغناء والقافية في التحكم بالأصوات وتطوير مهارات الذاكرة. وينصب التركيز في صف أولى روضة على تعلم الأصوات والرموز الأساسية المطلوبة للتواصل شفهيا وقراءة وكتابة بعض الكلمات البسيطة.
يجب أن تكون الروضة مكانا للاستكشاف والخيال. نحن ندمج اللعب في مناهجنا الدراسية مما يعزز الإبداع وحب التعلم.
لقد تم تصميم مناهجنا الدراسية لتكون جذابة وتفاعلية مع التركيز على الأنشطة التطبيقية والتعلم التجريبي.
إن معلمونا ليسوا فقط معلمون مخلصون بل إنهم موجهون ومرشدون وداعمون متحمسون للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.
نحرص على أن تكون الصفوف المدرسية ذات أعداد قليلة لضمان حصول كل طفل على الاهتمام الذي يستحقه وتعزيز العلاقات المعنوية بينم الطالب والمعلم.